Admin
المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 1132
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
الموقع : الجزائر
 |  موضوع: هل هناك امرأة في أمة محمد(ص) أفضل من الزهراء؟  الجمعة نوفمبر 20, 2009 4:38 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..سؤالي هو..هل هناك امرأة في أمة محمد (ص) أفضل وأعظم من فاطمة الزهراء(عليها السلام)؟ أو هل هناك إمرأة قال عنها النبي الأكرم (ص) بأنها سيدة نساء أهل الجنة؟؟وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،، قال الإمام ابن القيم: فالتفضيل بدون التفصيل لا يستقيم ، فإن أريد بالفضل كثرة الثواب عند الله عز وجل : فذلك أمر لا يطلع عليه إلا بالنص ؛ لأنه بحسب تفاضل أعمال القلوب لا بمجرد أعمال الجوارح وكم من عاملين أحدهما أكثر عملا بجوارحه والآخر أرفع درجة منه في الجنة . وإن أريد بالتفضيل التفضيل بالعلم فلا ريب أن عائشة أعلم وأنفع للأمة وأدّت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها . وإن أريد بالتفضيل شرف الأصل وجلالة النسب : فلا ريب أن فاطمة أفضل فإنها بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم وذلك اختصاص لم يشركها فيه غير أخواتها . وإن أريد السيادة : ففاطمة سيدة نساء الأمة . وإذا ثبتت وجوه التفضيل وموارد الفضل وأسبابه صار الكلام بعلم وعدل .
وأكثر الناس إذا تكلم في التفضيل لم يُفصِّل جهات الفضل ولم يوازن بينهما فيبخس الحق ، وإن انضاف إلى ذلك نوع تعصب وهوى لمن يفضِّله تكلم بالجهل والظلم . " بدائع الفوائد " ( 3 / 682 ، 683 ) .
أولا لااقبل أن أتكلم عن هذا الموضوع في زواية مهملة من زوايا هذا المنتدى الذي أعد لبث الرآي الواحد فقط وعدم السماع لأي رأي آخر غير رأي القائمين على هذا المنتدى واعتقد بل أجزم بأن سبب نقل الموضوع لهذا القسم وهو قسم يقل فيه الزائرون هو نوع من التهميش للموضوع ولصاحبه فأرجوا أن يرجع الموضوع إلى الموضع الذي كان فيه لأنني أعلم من اين تأكل الكتف وأي منتدى أختار . أما قولك:(( فالتفضيل بدون التفصيل لا يستقيم ، فإن أريد بالفضل كثرة الثواب عند الله عز وجل : فذلك أمر لا يطلع عليه إلا بالنص ؛ لأنه بحسب تفاضل أعمال القلوب لا بمجرد أعمال الجوارح وكم من عاملين أحدهما أكثر عملا بجوارحه والآخر أرفع درجة منه في الجنة . وإن أريد بالتفضيل التفضيل بالعلم فلا ريب أن عائشة أعلم وأنفع للأمة وأدّت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها .)) وعجيب أمرك أيها المشرف وهل يلقب رسول الله (ص) أمرأة بأنها سيدة نساء أهل الجنة وهي دون غيرها في العلم والعبادة من يذهب إلى هذا القول هو إنسان لا يعلم مدى صدى وقع كلام رسول الله(ص).... الرسول يا أخي أوتي جوامع الكلم. وثانياهل يوجد هناك مقدار من المقارنة بين حديث الرسول في فاطمة بانها سيدة نساء أهل الجنة أي أنها سيدة أمهاخديجة وسيدة عائشة وسيدة أمة محمد(ص) قاطبة بحديث الرسول في عائشة بأن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام وهل يعقل من رسول الله أن يستخدم هذه العباراة الركيكة في كلامه وحديثه وهو من أوتي جوامع الكلم كما تعلم . فهناك كثير من الناس لايحبون الثريد بل يحبون غيره من الطعام كمرقة الربيان والسمك مثلا فإذا فالذين لا يحبون الثريد من أمة محمد لاينطبق عليهم هذا الحديث. وأخيرا لماذا حذفت مشاركة الأخت دكرى وجوابي عليها ؟ ولماذا نعامل في منتداكم وكأننا أعداء لكم؟ و لماذا لايحترم قولنا ولا كلامنا ويحذف وكأننا لم نتكلم؟؟
هل هذا من آداب النقاش والحوار؟؟ الله عزوجل يقول وجادلوا أهل الكتاب بالتي هي أحسن... أأهل الكتاب أولى بلإحترام منا ياترى؟؟ يجب على المسلم المنصف أن ينصت لكلام اخيه أنا لاأريد أن أعطي محاظرة أخلاقية ولكن أحببت أن أنبهكم بأن هذا التصرف لايليق بتاتا لأناس يركبون سنام الفتيا ... لأن من يكون في هذا المقام من المفترض عليه أن يكون صدره رحبا لتقبل آراء الناس وكلامهم وأنا أطلب منك أن ترجع الموضوع لمكانه الذي أقتص منه. الحمد لله،،، الأقسام الدعوية في هذا المنتدى خاصة بأهل السنة والجماعة، نظير ما يوجد من منتديات بحرينية كثيرة جداً تخص الأقسام الدعوية بالمذهب الإثني عشري، ولا تسمح للمخالف بأن ينبس بكلمة واحدة. فلن يسمح لك بطرح أي موضوع مخالف، إلا أن يكون سؤالاً تسأله في قسم الفتاوى، ولا يسمح في هذا القسم أن يرد على الموضوع إلا صاحبه أو مشرف القسم. قال الإمام ابن حزم الأندلسي: واستدركنا بيانا زائدا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في أن فاطمة سيدة نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمة، فنقول وبالله تعالى التوفيق: إن الواجب مراعاة ألفاظ الحديث، وإنما ذكر عليه السلام في هذا الحديث السادة ولم يذكر الفضل، وذكر عليه السلام في حديث عائشة الفضل نصا بقوله عليه السلام " وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ". والسادة غير الفضل، ولا شك أن فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين بولادة النبي صلى الله عليه وسلم لها، فالسادة من باب الشرف لا من باب الفضل، فلا تعارض بين الحديثين والحمد لله رب العالمين، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما -وهو حجة في اللغة العربية- : كان أبو بكر خيرا وأفضل من معاوية، وكان معاوية أسود من أبي بكر. ففرق ابن عمر بين السادة والفضل والخير. "الفصل في الملل والنحل" فهذا رد للإمام ابن حزم رحمه الله، وهناك من علمائنا من يرى أفضلية فاطمة رضي الله عنها، وهناك من يرى التفصيل في المسألة كما سبق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: عن أبي موسى وعن أنس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام). والثريد هو أفضل الأطعمه لأنه خبز ولحم، كما قال الشاعر:
إذا ما الخبز تأدمه بلحم * فذاك أمانة الله الثريد وذلك أن البر أفضل الأقوات واللحم أفضل الادام. " منهاج السنة" قال النووي: قال العلماء : معناه أن الثريد من كلّ الطعام أفضل من المرق , فثريد اللحم أفضل من مرقه بلا ثريد , وثريد ما لا لحم فيه أفضل من مرقه , والمراد بالفضيلة نفعه , والشبع منه , وسهولة مساغه , والالتذاذ به , وتيسر تناوله , وتمكن الإنسان من أخذ كفايته منه بسرعة , وغير ذلك , فهو أفضل من المرق كله ومن سائر الأطعمة ، وفضل عائشة على النساء زائد كزيادة فضل الثريد على غيره من الأطعمة . وليس في هذا تصريح بتفضيلها على مريم وآسية ; لاحتمال أن المراد تفضيلها على نساء هذه الأمة . " شرح مسلم " ( 15 / 199 ) .
ختاماً أقول: من العجائب أنك تسأل كل هذه الأسئلة التي ليست من مواطن النزاع القوية بين السنة والشيعة، بل هي مسألة خلافية كما بينا، ولا تسأل نفسك لماذا لا يوجد لفاطمة رضي الله عنها حديثاً نبوياً واحداً ترويه في أصح كتب الشيعة وهو كتاب الكافي ؟! منقول للفائدة
| |
|
