منتدى المودة والاخوة

الإيمان..و..الأخوة Six70210
منتدى المودة والاخوة

الإيمان..و..الأخوة Six70210
منتدى المودة والاخوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أخي المسلم ... أختي المسلمة... يمكنك الاستفادة من المواد المطروحة في منتديات المودة والاخوة الإسلامية مجاناً ودون تسجيل، أما إن كنت تريد المشاركة بكتاباتك ليستفيد منها الجميع ويكتب لك بها الأجر والثواب فيتوجب عليك التسجيل بضغط هنا

 

 الإيمان..و..الأخوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fatima zahra
عضومجتهد
عضومجتهد
fatima zahra


عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 17/11/2009
العمر : 35

الإيمان..و..الأخوة Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان..و..الأخوة   الإيمان..و..الأخوة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 5:07 am

لما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح،و تصافح قلب مع قلب…ولما كانت صفة ممزوجه بالإيمان،مقرونة بالتقوى,ولما كانت لها من الآثارالإيجابيه و الروابط الإجتماعيه هذا الاعتبار…فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة…ما يدفع المسامين إلى استشراقها،و الحرص عليها،والسير في رياضها ،والتنسم من عبيرها. قال تعالى: ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم).

و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).

و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه، و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال:أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟ فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى، فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
-------------------------------------------------------------------------------
هكذا تكون الأخوة بين الدعاة هي الركن المهم في تربيتنا بعد الصلاة و التسبيح، و ما من جزء من أجزاء الحركة الاسلامية يقذف بنفسه في ميدان العمل العام قبل احلال معاني الأخوة الايمانية في اعضائه الا ذاق وبال تساهله و تفريطه، و لامناص من ان تدرج بدايته على طريق الايمان و استغلال دقائق الليل الغالية، و يكون فيه أدب الأخوة مترجما في تناصح و تكافل و تحابب يجمع القلوب و يعلمها التحالم – ان لم يكن الحلم – عند ابطاء المقصر و تجاوز الملحاح، مثلما يعلمها المكافأة و الوفاء و الشكر عند اسراع المبادر و عدل خفيض الجناح.

لقد أحب الإمام البنا هذا الأدب للدعاة ، و وضع له منهجا بحيث

يرفع أخوتهم من مستوى الكلام و النظريات الى مستوى الأفعال و العمليات

و رأى رحمه الله من تآخي الرعيل الأول ما أقر عينه حيا، و برهان وفاء محبيه من بعده أن يكونوا دوما عند محاسن هذا الأدب، و أن يفيئوا اليه عند أول انتباهة اذا أنستهم الغفلات.

إنها نعمة الأخوة

يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول:

ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به

و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول:

لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:

لــقـــاء الإخــــــــــوان

و التهــــجـــــــــــــد بالقـــــــــــرآن

و بيــــت خـــــال يـــذكـــــــــر اللــــــــــــــــــه فيـــــــــه

و يحكر لهم الشاعر صفة الذخيرة فيقول

لعمرك ما مال الفتى بذخيرة
و لكن اخوان الثقات الذخائر

و لهذا كثرت توصية السلف باتقان انتقاء الأخ الصاحب، لتصاب الذخيرة الحقة و الروح الحقة فكان من وصايا الحسن البصري سيد التابعين أن:

ان لك من خليلك نصيبا، و ان لك نصيبا من ذكر من أحببت، فتنقوا الاخوان و الأصحاب و المجالس

فأما أولا: فقد عمموا صفة الخيرية باطلاق تحكم الانتقاء و عبروا عن ذلك بقولهم

بالذي اخترت خليلا
أنت في الناس تقاس

و تنل ذكرا جميلا
فاصحب الأخيار تعلو

و ها هم السلف قد زادوا وذهبوا أبعد فعددوا صفات الأحبة يعينوك على دقة الاختيار

أعلى صفاتهم طيبة القول، ذكرها عمر رضي الله عنه فقال:

لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله في التراب، أو أجالس أقواما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر، لأحببت أن أكون لحقت بالله

و من صفاتهم: أن أحدهم

يرفع عنك ثقل التكلف، و تسقط بينك و بينه مؤنة التحفظ، و كان محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنهما يقول: أثقل إخواني علي من يتكلف لي و أتحفظ منه، و أخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي

و من صفاتهم : ترك حضيض الدينار و الدرهم، و السمو الى العلا، و ضربواى لذلك الإمام أحمد بن حنبل في انتقائه الأصحاب مثلا، و ذلك حين يقول الذي يطريه:

مضيما لأهل الحق لا يسأم البلا
و يحسن في ذات الإله اذا رأى
بصير بأمر الله يسموا الى العلا
و اخوانه الأدنون كل موفق

و من صفاهم: مذاكرة الآخرة، كما قال الحسن البصري:

اخواننا أحب الينا من أهلنا و أولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا و إخواننا يذكروننا بالآخرة

و من صفاتهم: الايثار

و هو أحد أركان بيعة الشاعر صالح حياوي لهم حين يقول:

أبدا أظل مع التقاة، مع الدعاة العاملين

الناشرين لواء أحمد عاليا في العالمين

المنصفين المؤثرين على النفوس الآخرين

معهم أظل، مع التقاة، مع الدعاة المسلمين
و من صفاتهم: بـــــــــذل النـــصــــــــح
فأحدهم : صالح يعاونك في دين الله و ينصحك في الله[center] المرجو زيارة الموقع التالي والمشاركة فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان..و..الأخوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة والاخوة :: منتدى الاسلام والسيرة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: