أفاد باحثون أن تقليل كمية الملح في الأطعمة التي يتناولها الأطفال قد يكون وسيلة ناجحة للحفاظ على رشاقتهم وعدم إصابتهم بالسمنة.
ويرجع الباحثون هذا الأمر إلى أن الأطفال الذين يتناولون طعاما به كميات أقل من الملح يشربون كميات أقل من المرطبات التي تحتوي على مواد سكرية والتي بطبيعة الأمر تحتوى علي سعرات حرارية تؤدي إلى زيادة وزن الطفل.
لذا أشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والثمانية عشرة إذا خفضوا مقدار ما يتناولونه من الملح إلى النصف فستنخفض كمية المرطبات المحلاة بالسكر التي يشربونها بمقدار مشروبين تقريبا على الأقل أسبوعيا لكل طفل ومن ثم ستنخفض كمية السعرات الحرارية لدى الطفل بمقدار 250 كيلوسعرا تقريبا أسبوعيا، في حين أن الزيادة في الوزن بمقدار رطل واحد تعادل 3500 سعر حراري.
وتشير دارسة سابقة أجريت على أكثر من 2000 شخص بين الرابعة والثمانية عشرة من العمر في بريطانيا. وجرى تسجيل بيانات أكثر من 1600 فتى وفتاة كانوا يتناولون الملح والمرطبات في يوميات، وتم تدوين وزن كل ما كانوا يتناولونه أو يشربونه.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يتناولون أغذية تحتوي على كميات أقل من الملح يشربون كميات أقل من السوائل.
لذلك يري الباحثون أن تقليل تناول الملح بمقدار جرام واحد من غذاء الأطفال اليومي سيقلل مقدار ما يتناولونه من سوائل بواقع 100 جرام يوميا.