منتدى المودة والاخوة

 رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي Six70210
منتدى المودة والاخوة

 رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي Six70210
منتدى المودة والاخوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أخي المسلم ... أختي المسلمة... يمكنك الاستفادة من المواد المطروحة في منتديات المودة والاخوة الإسلامية مجاناً ودون تسجيل، أما إن كنت تريد المشاركة بكتاباتك ليستفيد منها الجميع ويكتب لك بها الأجر والثواب فيتوجب عليك التسجيل بضغط هنا

 

  رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
Admin


عدد المساهمات : 1132
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
الموقع : الجزائر

 رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي Empty
مُساهمةموضوع: رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي    رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 18, 2013 5:42 am


 رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي 2hflv28


 رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي 97372101

  رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي Flower64ro7
رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي
الصحابة الكِرام - رضوان الله عليهم - هم خيرُ البشر بعد أنبياء الله ورُسله؛ فهم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وهم الذين عايَشُوه طِيلة سنوات النبوَّة، حتى مات النبي - صلى الله عليه وسلم - راضيًا عنهم غير ساخطٍ عليهم، فجاء من بعد ذلك قومٌ لا خَلاق لهم، لا نعرفُ لهم سابقة في الدِّين ولا فضلاً، فأخذوا يتقوَّلون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى الصحابة، وينشرون الفِتَنَ ما ظهَر منها وما بَطن، وراحوا يُفَضِّلون بعضَهم على بعضٍ، ثم تَعَصَّبوا وتحزَّبوا لِمُخَطَّطاتهم الرامية إلى القَضاء على الدين، فطَعَنوا في الصحابة الأبرار، ومِن بعد الطَّعْن في الأصحاب الطَّعْن في صاحبهم صاحبِ الرسالة - صلى الله عليه وسلم -.
إنَّ الناظرين في التاريخ والمتأمِّلين في أحداثه أقدرُ من غيرهم على مَعرفة ما يُحاك للأُمَّة في الظلام، وأقدرُ من غيرهم على تفسير كثيرٍ من المواقف التي تَبدو غامضة وغير مفهومة؛ ولهذا فأنا أدعو شبابَ الإسلام إلى النظر في التاريخ كلِّه؛ الإسلامي وغير الإسلامي، واستخراج العِبَر والعِظَات منه، ثم النظر إلى واقع الأُمَّة، وتفسير الأحداث الغامضة بِناءً على ما استنبطه من تاريخ السابقين.
فكلَّما قرأتُ بعضًا من افتراءاتِ الروافض على أُمِّ المؤمنين والصحابة - رضوان الله عليهم - أتذكَّر "بولس" الكذَّاب مُحَرِّف النصرانيَّة، فبولس قد عَمِل على الانتقاص من مكانة تلاميذ السيد المسيح - عليه السلام - وجعَلَ نفسَه أفضلَ منهم، ووصَفَهم بالأغبياء، ولَم يُقَابلهم في حياته إلا مرَّتين، لا ليتعلَّم منهم؛ بل ليتعرف عليهم مرَّة، وكانتْ بعد ثلاثة سنوات من ادِّعائه رؤيةَ "يسوع"، والمرة الأخرى ليعرضَ عليهم "إنجيله"، وكانتْ بعد أربعة عشر عامًا من المرَّة الأولى، فهذا التقليل من شأْن تلاميذ المسيح - عليه السلام - كان له أثرٌ كبير في تحريف النصرانيَّة، فبولس خلال هذه السنوات كان يدعو بغيْرِ عِلْمٍ، فأضَلَّ كثيرًا من الناس، وهَدَم ما جاء به السيد المسيح - عليه السلام - ثم ماتَ ليتركَ تلاميذه النُّجباء يُكْمِلون مهمَّته في تخريب النصرانيَّة.
وهذا هو بالضبط ما فعَلَه السبئيُّون، فقد أظْهَرَ "ابن سبأ" العِلْمَ، وادَّعى أنَّ عليَّ بن أبي طالب خيرٌ من الصحابة - أبي بكر وعمر وعثمان - ثم ماتَ، فجاء مِن بعده مَن يسبُّ أبا بكرٍ وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - جميعًا - وكذلك جاء مَن يُكَفِّر هؤلاء الأئمة العِظَام أصحاب خير الأَنَام - صلى الله عليه وسلم -.
وبنفْس الطريقة التي أُناقش بها تلك القضايا الشائكة، لا أعتمد على النصوص النبويَّة المسلَّم بها عندنا؛ لأنها مرفوضة من الطَّرَف الآخر، ولا يعترفون بصحَّتها، ولكنِّي سأناقِشُهم بالعقْل ووقائع التاريخ، التي لا يُمكن لعاقلٍ أن يُنْكِرَها.
إنَّ صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هم الذين دافَعوا عن هذا الدِّين العظيم، وهم الذين حملوا الأمانة وأدَّوها كما أمَرَهم بذلك رَبُّهم - عز وجل - ورسولُه محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - وهم الذين بَلَّغوا الرسالة حتى بَلَغَتْ مشارقَ الأرض ومغاربها، صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هم الذين حُوصِروا معه في شِعْب أبي طالب، وهم الذين عُذِّبوا معه على يد أكابر مُشْركي قريش آنذاك، صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هم الذين ذاقوا الويلات من أجْل نُصرة هذا الدين.
• أبو بكر الصدِّيق هو الذي رافَقَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هِجْرته المباركة من مكة إلى المدينة، وهو يعلمُ تمامَ العلم أنَّ قريشًا لنْ تتوانَى في قَتْله ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لَحِقوا بهم في الطريق، ولنْ يستطيعَ شيعيٌّ أنْ يُنكر أبدًا مرافقة أبي بكر الصديق للنبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الهجرة المباركة، ولن أزيدَ من أفضال أبي بكر؛ فهو أكبر عندنا وأعظمُ من أنْ نستدِلَّ على فضْله ببعض وقائع التاريخ، وفي شأْنه يومَ الهجرة ما يَكفي.
• عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حينما أسْلَمَ جَهَر بإسلامه على مَسمع ومَرْأًى من قريش كلِّها، وخَرَج المسلمون للمرة الأولى في صَفَّينِ، فطافوا حول الكعبة، فكيف يأتي سُفهاء اليوم ليسبُّوا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-؟!
• أما ذو النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فهو ذاك الرجل الذي مَنَّ الله عليه وزوَّجه اثنتين من بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - فهل يستطيع الشيعة أن يُنكروا زواجَه - رضي الله عنه - من اثنتين من بنات الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟!
وفي هذا شهادة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِحُسن إسلام وإيمان عثمان ذي النورين، فرسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يزوِّج ابنَتَيه إلاَّ لِمَن يَثِقُ في إيمانهم وإخلاصهم، ويَكفيه هذا شرفًا وفضْلاً.
هؤلاء هم أبو بكر وعمر وعثمان، وهم الذين ينالون النصيبَ الأكبر من طعْنِ الروافض وسبِّهم، ولا أقول التكفير، مع أنَّ هذا يحدثُ، ولكنِّي الآن أُنَاقِشُ السبَّ لا التكفير.
السؤال الذي أودُّ الإجابة عنه ممن يَسبون الصحابة، وممن يَهوِّنون من هذا السبِّ - هو:
ماذا يعنى أنَّ فلانًا من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المقرَّبين؟!
كلُّنا نعرِفُ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الْمَرْءُ على دين خليله؛ فلينظرْ أحدُكم مَن يُخَالل))؛ رواه أحمد، وقال الألباني: حَسنٌ غريب.
وبما أنَّ الروافض لا يَقتنعون بالأحاديث الصحيحة عند أهْل السُّنة، فنقول: إنَّ الحديث حِكْمة يتداولها الناسُ دون أن يَعرفوا أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - هو قائلها، فلتتعاملوا معها من مُنطلق أنها حِكْمة، أما أهْلُ السُّنة المهوِّنون من جريمة سبِّ الصحابة - رضوان الله عليهم - فعليهم أنْ يُقِروا بما جاء في الحديث.
فإذا طبَّقْنا هذه الْحِكمة الغالية على رسول الله وصحابته الكِرام، فليس أمامنا إلاَّ نتيجة من اثنتين، ولا يُمكن الْجَمع بينهما، وهما:
1- أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان أكملَ الناس إيمانًا، وأحسنَهم خُلقًا، وشَهِد له بذلك مُشركو قريش، وعلى هذا فصحابَتُه قد تَعلَّموا منه حُسْن الْخُلق وكمال الإيمان، فإنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يُصَاحب المنافقين ولا الكذَّابين، ومن ثَمَّ، فإنَّ كلَّ ما يُقال عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باطلٌ من جميع الأوجه.
2- أنَّ قولَهم عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صحيحٌ، ومن ثَمَّ فرسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله مِثلُهم، وهذا كُفْرٌ صُرَاح بَواح.
قد يقول قائل: "هذه الفرضيَّة غير صحيحة، فقد ارتدَّ كثيرٌ من الأعراب بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا لَم يَقْدَحْ في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
فالردُّ عليه يكون أنَّ هؤلاء الأعراب إنما دَخَلوا في الإسلام بعد عام الفتْح المبارَك، ولَم يصاحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - كما صَحِبه المهاجرون والأنصار الذين حَموا بيضة هذا الدِّين، ومن ثَمَّ فصحبة هؤلاء للنبي - صلى الله عليه وسلم - صحبة رمزيَّة لا تتأثَّر بشأْنها الطباعُ كثيرًا، على خلاف صحبة المهاجرين والأنصار، فهي صُحبة حقيقيَّة، فيها معاشَرة واحتكاك، وتأثُّر وتأثير.
والسؤال الثاني الذي أودُّ طَرْحَه: إذا كان الصحابة كذَّابين وجُبناء و..، كما يقول الرافضة، فكيف يدينون بهذا الدِّين الذي نشروه في بلاد الله الواسعة؟!
من المعلوم بالضرورة، فيعلمه كلُّ جاهلٍ ومعاند، ولا يستطيع أن يُنكره - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أُمِّيًّا لا يعرف الكتابة ولا القراءة، ومن ثَمَّ كان الصحابة - رضوان الله عليهم - هم الذين يَكتبون الوحي المُنَزَّل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا ما جاء سُفهاء اليوم ليطعنوا في هؤلاء الصحابة ويَسبُّونَهم، فكيف يَثِقون في هذا القرآن الذي كَتَبوه بأيديهم، وذَهبوا إلى الأعراب فعلَّموهم إيَّاه في عصر النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وفي عهْد الخلفاء الرَّاشدين انتقلوا إلى الأمصار المفتوحة حديثًا، وعلَّموا الناس القرآن الذي كتبوه هم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!
إن الطعن في الصحابة الكرام ووصْفَهم بالأوصاف الدَّنيئة يعنى إنكار صحَّةِ هذا القرآن الكريم - والعياذ بالله - ومن أنكر آية في كتاب الله فقد كفر بالله وبِمُحمَّد - صلى الله عليه وسلم - وعقَّ آل البيت وما أطاعهم في شيء.
كيف أَسُبُّ أناسًا وأَصِفُهم بالخيانة والجبن وكثيرٍ من الصِّفات الدنيئة، ثم أَقْبل دينًا كانوا هم حُماتَه والمدافعين عنه والناشرين له، الداعين إليه، المقاتلين في سبيله؟! فما لكم كيف تعقلون؟!
وفى النِّهاية أُوَجِّه كلمة إلى الذين يُهَوِّنون من أمر سبِّ الصحابة من أهل السُّنة، وأقول لهم: "اتَّقُوا الله في صَحْبِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتقوا الله فيمن بلَّغَنا هذا الدين، اتقوا الله ولا تُلْقوا بأيديكم إلى التَّهْلُكة، ولا تُلْقوا بالأمة إلى التهلكة، فليس بعد تهوين سبِّ الصحابة إلا تَهْوين سبِّ النبِيِّ - عليه الصلاة والسلام - اتقوا الله؛ فالأجيال القادمة لا تعرف شيئًا عن هذا الدِّين، فلا تقتلوا فيهم القدوات الصالحة ولا تقتلوا فيهم الأمل".











http://www.alukah.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://confiance.forumactif.com
 
رضيهم النبي إخوانًا في الدين وأصحابًا فمن سبهم فقد سب النبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بنت الدين أم بنت الدنيا ؟
» فضل قيام ليالي رمضان(محمد ناصر الدين الألباني)
»  صفة صوم النبي (((صلى الله عليه و سلم)) *****
» فوائد الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة والاخوة :: منتدى الاسلام والسيرة :: منتدى الحديث والسيرة-
انتقل الى: